5 Simple Statements About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Explained

Wiki Article



إذا كنت تسعى لأن تكون شخصًا يُحتذى به، فإن الصدق مع نفسك هو نقطة البداية التي لا يمكن تجاوزها.

الابتعاد عن الشتم والضرب: يجب تجنُب الشتم والعنف ليتعلم الأطفال أنّه أمر خاطئ، كما يجب على الأهل إظهار الرحمة واختيار الكلمات بعناية بعيداً عن مصطلحات الشتم والتجريح.

حيث إنَّ أكثر ما يُؤثِّر بالمدعوّين هو القدوة الحسنة؛ لِما فيها من إقناعٍ لهم بأنَّ الداعية صادقٌ فيما يدعو إليه، وليس مُجرَّد مُتحدِّث ينقل الكلام، ويظهر أثر القدوة في الدعوة بما يأتي:[٢]

القدرة على الاستماع وفهم الآخرين هي من المهارات الحيوية التي يجب أن يتحلى بها كل من يسعى لأن يكون قدوة حسنة. فالاستماع ليس مجرد عملية سماع الكلمات، بل هو فن يتطلب التركيز والانتباه لاحتياجات الآخرين، والتفاعل بوعي مع مشاعرهم وأفكارهم.

وذلك لأنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- ضحك بعد أن أخبرهم به، فقد جاؤوا إلى علي بي أبي طالب بدابّة ليركبها، وبعد أن ركبها قال: "بسمِ اللهِ ثلاثاً، فلما اسْتوى على ظهرِها قال: الحمدُ للهِ ثم قال سبحانَ الذي سخّرَ لنا هذا وما كنّا له مقرنينَ وإنا إلى ربنا لمنقلبونَ".

أهمية الاستماع في بناء العلاقات لكي تصبح القدوة الحسنة

على سبيل المثال، نجد أن بعض الأشخاص يقلدون الشخصيات المشهورة دون التفكير في التأثير الحقيقي لهذه الشخصيات على حياتهم.

إظهار الحكمة والنضج: لا مشكلة في أن يتصرّف الشخص بشكلٍ طفوليّ من حين لآخر، إلّا أنّ هناك أوقات يجب أن يُثبت فيها الإنسان وعيه ونضجه، ويجب أن يتمكّن من التعامل مع المواقف الصعبة كالمشاكل الأسرية، والمنافسة في مجال العمل وغيرها.

إقرأ أيضاً: القيم الأخلاقيّة في الإسلام، ونصائح مهمة لغرسها في أطفالنا

وجود قدوات حسنة يساعد في الحد من السلوكيات السلبية مثل العنف، والغش، والأنانية. عندما يرى الأفراد من حولهم يتصرفون بأخلاقية ورقي، فإن ذلك يلهمهم للسير على نفس النهج والابتعاد عن السلوكيات التي تؤثر سلبًا على الآخرين.

وقد وصَّى النبي -صلى الله عليه وسلم- بالاقتداء بسُنّة الخلفاء الراشدين من بعده فقال: (فعليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الراشدين المَهْدِيين، عَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ).[١٥] ومن النماذج التي علينا أن نقتدي بها ما يأتي:

أي شخص يمكن أن يكون قدوة حسنة، بدءًا من أفراد العائلة كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك إلى الأصدقاء، والمعلمين، والقادة الاجتماعيين، وحتى الشخصيات التاريخية.

يجب على الوالدين أن يعتادوا على التطوع في وقتهما ومواهبهما في المجتمع مع العائلة ليكونوا قدوة لأبنائهم، حيث يُعدّ ذلك من الطرق المفضلة لبناء وحدة العائلة، وتطوير مهارات العمل الجماعي، وتدريب الأطفال على الشعور بالآخرين وتلبية احتياجاتهم.[١]

عندما تحقق التوازن بين الحياة العملية والشخصية، فأنت لا تحسن فقط من جودة حياتك الشخصية، بل أيضًا من أدائك المهني. فالأشخاص الذين يعيشون بتوازن غالبًا ما يكونون أقل توترًا وأكثر إنتاجية وإبداعًا في عملهم.

Report this wiki page